بيروت عاصمة لدراجات “هارلي ديفيدسون” في المنطقة

سيكون عشاق ومحبي دراجة “هارلي ديفيدسون” نهاية العام الحالي على موعد مع افتتاح صالة عرض “هارلي دفيدسون” في العاصمة اللبنانية بيروت، والتي وقع عليها الاختيار من قبل شركة “هارلي ديفيدسون” العالمية لتكون أيضا عاصمة لدراجتها الأسطورية في لبنان.

وستتيح صالة العرض الجديدة لأكثر من (800) مالك لدراجة “هارلي ديفيدسون” في لبنان، وغيرهم الآلاف ممن يقاسمونهم الشغف من مختلف دول المنطقة. ستتيح لهم جميعا الحصول على آخر موديلات “هارلي ديفيدسون”، وأفضل قطع الغيار والمعدات الأصلية، واحدث الإضافات والإكسسوارات العصرية، هذا بالإضافة إلى المشاركة في النشاطات والفعاليات المنوعة التي يتم تنظيمها بشكل دوري مستمر للاحتفاء بمعاني التميز والتفرد والأصالة التي تجسدها الدراجة الأشهر في العالم.

ويذكر بأن أول صالة عرض لدراجات “هارلي ديفيدسون” في لبنان كانت قد افتتحت قبل حوالي (70) سنة لتلبي الإقبال الكبير الذي كانت تشهده الدراجة منذ ذلك التاريخ المبكر، ولكن نظرا لعدد من الأسباب الخارجة عن اليد تم إغلاق هذه الصالة قبل حوالي (10) سنوات، ليضطر مالكو ومحبو “هارلي ديفيدسون” بعدها إلى شراء دراجاتهم وتلبية احتياجاتهم من قطع الغيار من الخارج وما يترتب على ذلك من كلفة مادية كبيرة ووقت وجهد ومشقة.

ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من تجهيز الصالة الجديدة و مركز الصيانة التابع لها و افتتاحهما أواسط شهر أيلول/ سبتمبر القادم في منطقة “الحمرا” ببيروت بجانب البنك المركزي اللبناني، وبكلفة إجمالية تصل إلى (2.5) مليون دولار أمريكي الأمر الذي يجعل من مركز الصيانة إحدى أكبر المراكز من نوعها في الشرق الأوسط.

ويبيّن وكيل “هارلي ديفيدسون”في لبنان السيد مروان طرّاف بأن صالة العرض الجديدة ستوفر لمالكي وعشاق “هارلي ديفيدسون” في لبنان والمنطقة جميع خدمات البيع والصيانة والدعم الفني الشاملة من ألفها إلى يائها بما يوفر عليهم عناء السفر أو الاضطرار إلى تلبية احتياجاتهم من الخارج.

كما يبيّن طرّاف بأن الصالة ستكون بمثابة قاعدة لنشاطات وفعاليات “هارلي ديفيدسون” في المنطقة والهادفة إلى إتاحة المجال أمام مالكي وعشاق الدراجة للالتقاء والتعارف والتواصل، وتبادل تجاربهم ومشاطرة خبراتهم، وترويج ثقافة السلامة العامة والقيادة الآمنة وأخلاقيات السير والمرور جنبا إلى جنب مع حصولهم على متعة وإثارة “هارلي ديفيدسون” القصوى حين تعانق عجلات دراجاتهم الطريق المفتوح.

What do you think?

*

Browse archives

Share This