جوليا جي تي إيه: أسطورة تنطلق واثقة إلى الطرقات

جوليا جي تي إيه: أسطورة تنطلق واثقة إلى الطرقات

شهدت اليوم حلبة بالوكو الكشف عن سيارة ألفا روميو جوليا جي تي إيه إضافة إلى نسخة جي تي إيه إم GTAm “الجامحة”. 

تتميّز جوليا دي تي إيه بمواصفاتها الجمالية والعملية في آن مما يؤكّد أنّها ليست فقط تطبيقاً للأسلوب الجميل بل إنّها سيارة عالية الأداء مشتقّة من سيارة جوليا كوادريفوليو الاستثنائية. وتستفيد السيارة من تخفيض في الوزن يبلغ 100 كغ مقارنة بسيارة جوليا كوادريفوليو وهي مجهّزة بنسخة محدّثة من محرّك ألفا روميو 2.9 المؤلّف من ستّ أسطوانات ثنائي التوربو، والذي بات ينتج اليوم طاقة بقوة 540 حصاناً مع أفضل نسبة قوة إلى وزن تبلغ 187 حصاناً لكلّ لتر. وتقدّم السيارة أيضاً أداءً مذهلاً مع نظام وضعية الإطلاق Launch Mode فتتسارع من صفر إلى 100 كلم في غضون 3.6 ثانية فقط.

وقد عمل مهندسو ألفا روميو على تحسين الديناميكيات الهوائية والتحكّم والوزن كما لجؤوا إلى استخدام ألياف الكربون والمواد المركبة على نطاق واسع. وتأتي الخبرة التقنية مباشرة من عالم الفورمولا 1، بفضل التعاون مع ساوبر للهندسة. وتمّ تزويد جي تي إيه بمصدّ خلفي جديد قابل للتعديل إلى أربع وضعيات في GTAm إضافة إلى الجانح الأمامي النشط، والذي يمكن تمديده للاستخدام على الحلبة حتى 40 مم على نسخة جي تي إيه إم. ويمكن لهذا الأخير أن ينتج ضغطاً مضاعفاً مقارنة بـجوليا جي تي إيه، وثلاثة أضعاف في نسخة “جوليا كوادريفوليو” بفضل مستخرج هواء خاص جديد قادر على تعزيز التأثير الأرضي للسيارة. وقد شارك في سائقان من فريق F1 هما أنطونيو جيوفينازي وكيمي رايكونن، اللذين كان لهما دورٌ هامٌ في بعض جلسات الاختبار.

ومن المزايا الأخرى التي تمّ تطويرها نذكر نظام العادم المركزي “أكروبوفيتش” المصنوع من التيتانيوم والمدمج في المشتّت الخلفي المصنوع من ألياف الكربون، والعجلات بقفل وسطي قياس 20 بوصة، مع الإطارات التي تمّ اختيارها خصيصاً لهذه السيارة من ميشلان وهي بايلوت سبورت كاب 2. تمّ إلى ذلك تحسين القدرة على التحكّم بالسيارة من خلال توسيع مسارات العجلات الأمامية بمقدار 25 مم ومسارات العجلات الخلفية بمقدار 50 مم، ومن خلال تطوير إعداد تعليق مخصّص لأنظمة التعليق (الأمامي مع ذراعين متأرجحين، والخلفي باستخدام نوابض مستقلة متعددة الوصلات).

تتميّز مقصورة السيارة بتنجيد كامل بجلد ألكانتارا على لوحة العدادات، وأغطية الأبواب، وصندوق القفازات، والأعمدة الجانبية والدرزات وسط المقاعد. فجلد ألكانتارا يُستخدم بشكل أكبر في نسخة جي تي إيه إم، حيث تمّ نزع المقاعد الخلفية مما يترك المساحة لـ”حوض” منجّد بالكامل ويتضمّن قوالب معيّنة مصمّمة لوضع الخوذ ومطفأة الحريق. وفي جي تي إيه إم الجديدة، يختلف التصميم الداخلي قليلاً إذ يضمّ عمود تدحرج، ويخلو من أغطية الأبواب وتفتح الأبواب الأمامية مع “حلقات سحب” عوضاً عن المقبض بنفس ألوان أحزمة المقاعد سابلت SABELT ذات الست نقاط.

What do you think?

*

اقرأ عن

تصفح الأرشيف

Share This