هيونداي أكسنت الجديدة قادمة الى أسواق الشرق الأوسط قريبا

هيونداي أكسنت الجديدة قادمة الى أسواق الشرق الأوسط قريبا

أعلنت شركة هيونداي موتور عن عزمها طرح سيارتها الشهيرة أكسنت في جيلها الخامس، لأول مرة في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، وذلك خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجاري. وقالت الصانعة الكورية إن السيارة التي سوف يتم إطلاقها إلى المنطقة من البحرين في 26 مارس، مهيّأة لإرساء معايير جديدة للتصميم والجودة والتقنية في سوق السيارات الصغيرة على الصعيد الإقليمي.

وتُعدّ السيارة أكسنت إحدى سيارات هيونداي المتميزة، التي تتمتع بسمعة طيبة في جوانب الجودة والقيمة، وفق ما أكّد مايك سونغ، رئيس عمليات هيونداي في إفريقيا والشرق الأوسط، الذي قال إن في هذا الطراز الجديد استمراراً لإرث أكسنت العريق الذي تواكبه هيونداي بالتزام بالغ تجاه الابتكار، وأضاف: “أكسنت في الجيل الخامس سيارة أقوى وأكثر أماناً وتقدماً من الناحية التقنية، وسيكون من الممتع قيادتها ومن المجدي امتلاكها من الناحية الاقتصادية”.

ويتسم الجيل الجديد من أكسنت بكونه أطول وأعرض قليلاً من الطراز السابق، كما يأتي بمساحة داخلية أرحب، ويجيء إلى المنطقة بخيارين من محركات البنزين ذات الأسطوانات الأربع، أحدهما بسعة 1.4 ليتر يُعطي قوة قدرها 100 حصان متري، والآخر بسعة 1.6 ليتر وقوة 123 حصاناً مترياً، وكلاهما ذو تصميم متقدم ويعمل بحقن الوقود متعدد النقاط، ويأتي متصلاً بأحد خيارين لناقل الحركة سداسي السرعات؛ أوتوماتيكي أو يدوي.

ويقدّم التصميم الداخلي المجهز تجهيزاً جيداً مساحة هادئة ومريحة، وُزّعت فيها مفاتيح التحكم بطريقة تضمن السهولة والسلاسة في التشغيل، وقد روعي في اختيار جميع المواد المستخدمة في بناء المقصورة اتسامها بالمتانة وبمظهر وملمس كفيلين بإدخال البهجة إلى نفوس ركابها.

وتؤمّن ستّ وسائد هوائية حماية عالية للسائق والركاب، فيما تشمل مزايا السلامة ميزة التحكم التلقائي في الاستقرار ESC، ومصابيحَ أمامية ثابتة بإنارة قابلة للانحناء تتيح رؤية أفضل للطريق عند المنعطفات أثناء الظلام، ونظاماً لتثبيت السرعة تم تصميمه لضمان الراحة ولتحسين الاقتصاد في استهلاك الوقود، وميزة إشارة الفرملة المفاجئة، التي تجعل مصابيح الفرامل تومض تلقائياً عند الدوس بشدّة على دواسة الفرامل في الحالات الطارئة.

ومن المقرر أن تصل سيارة أكسنت الجديدة كلياً إلى صالات العرض في المنطقة خلال الربع الثاني من 2018.

What do you think?

*

اقرأ عن

تصفح الأرشيف

Share This