أحيت جاكوار تاريخها للأعوام الـ75 الماضية

مع اقتراب يوم 23 سبتمبر 2010 الذي يصادف الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيسها، نظمت سيارات جاكوار رحلةً احتفاليةً على مدى يومين بين مدينتي كوفنتري غودوود، وضمت 75 من أبرز السيارات التي قامت الشركة بتصنيعها منذ انطلاق أعمالها. وانطلقت هذه الرحلة الاحتفالية الخاصة في الساعة 10:30 من صباح يوم الجمعة الموافق 17 سبتمبر من مدينة كوفنتري، لتمر بجوار فندق “ماي فير” بلندن – المكان الذي شهد إطلاق الطراز الأول لسيارات جاكوار في عام 1935. وانتهت الرحلة يوم السبت 18 سبتمبر بوصولها إلى مهرجان “غودوود ريفايفال”، أكبر مهرجانات السيارات الكلاسيكية في المملكة المتحدة.

وضمّت الرحلة بمعظمها من سيارات جاكوار خاصة يقوم مالكيها بقيادتها، إلى جانب مجموعة من أشهر سيارات جاكوار الكلاسيكية مثل سيارات جاكوار “E – Type” و”C – Type”، وسيارات الصالون “SS” التي تم تصنيعها قبل الحرب العالمية الثانية، ومجموعة من أحدث سيارات جاكوار.

وبمناسبة الرحلة، عملت جاكوار على إطلاق تطبيق خاص بأجهزة “آي-فون” و”آي باد” لاستعراض تاريخ ماركة السيارات البريطانية العريقة على مدى 75 عاماً، وأصبح بالإمكان تحميل هذا التطبيق بمجرد البحث عن كلمة “Jaguar75” على موقع “iTunes” الإلكتروني.

ويجمع تطبيق “Jaguar75” بين مجموعة من المواد التي تروي قصة الشركة في تصنيع السيارات السريعة في الأعوام الخمسة والسبعين الماضية، وذلك من خلال أشخاص وتجهيزاتٍ آلية أكسبت جاكوار مكانتها الحالية كالشركة البريطانية العريقة في مجال تصنيع السيارات، بما في ذلك سيارة الصالون “SS” بمحرك سعة 2.5 ليتر، وسيارة “XK120″، وسيارات جاكوار “C – Type” و”D – Type” و”XKSS” و”MKII” و”E–Type” و”XJ13″ و”XJ6″ و”XJ-S” و”XKR-9″ و”XJ220″ و”XK8″ و”XK” و”XF” و”XJ”.

وتضمنت قائمة أبرز الحقائق المفضلة بالنسبة لنا ما يلي:

1) عندما تم الكشف عن جاكوار للمرة الأولى، طلب السيد ويليام ليونز “مؤسس سيارات جاكوار” من ضيوف الحفل أن يخمنوا سعر سيارة جاكوار “SS” بمحرك بسعة 2.5 ليتر. ووصل معدل توقع ثمن السيارة بين صفوف الضيوف إلى 632 جنيه إسترليني، في حين لم يتجاوز ثمن هذه السيارة التي تميزت بفخامتها وترفها 385 جنيه إسترليني.

2) قدم ليونز في نسخة عام 1938 من معرض السيارات البريطاني الدولي سيارة كوبيه من طراز “SS100”. وعلى الرغم من الجاذبية التي تمتعت بها هذه السيارة بفضل انحناءاتها الرشيقة وتفاصيلها الديكورية المحببة، لكن ومع الأسف لم يتم إنتاج سوى السيارة الوحيدة التي عرضت في المعرض بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية في العام الذي تلا المعرض.

3) في نسخة عام 1953 من سباق التحمل الكلاسيكي الشهير “لومان”، أنهت سيارات جاكوار من طراز “C – Type” السباق في المركز الأول والثاني والرابع. وقد أرسلت الشركة برقية كرست فيها هذا الفوز لملكة بريطانيا في عام تتويجها على العرش. وأرسلت جلالة الملكة رسالة تهنئة لسيارات جاكوار.

4) اشترى الممثل وسائق السباقات ستيف ماكوين إحدى السيارات(numerical value) الست عشرة التي أنتجت من طراز “XKSS”، قبل أن يبيعها بعد عشر سنوات من اقتنائها. ويعتقد أن هذه السيارة قد منحت ماكوين متعة أكبر من أي سيارةٍ أخرى امتلكها، إذ لم تتم مخالفته في هذه السيارة إلا مرتين. وبعد ندمه على بيعها، عاد ماكوين لشراء السيارة من جديد واحتفظ بها حتى وفاته.

5) منذ الوهلة الأولى لرؤيتها، قال إنزو فيراري إن سيارة جاكوار “E –Type” هي “السيارة الأجمل على الإطلاق”، فيما وصفتها مجلة “رود آند تراك” الأمريكية بلغة تلك الأيام بأنها “أعظم كعكة يعرفها الإنسان”.

6) تم تطوير سيارة “XJ220” بواسطة مجموعة غير رسمية من موظفي جاكوار عرفت باسم “نادي السبت”، حيث خصصت هذه المجموعة، كما يشير اسمها، جزءاً من وقت فراغها للمشاريع الخاصة.

7) كانت ابنة ليونز، كات، مساعد سائق سيارة “NUB 120″، أشهر سيارات “XK120” التنافسية. وقد قام زوجها آيان آبليارد بقيادة هذه السيارة للفوز بكأس آلبين لثلاث مرات، ورالي روجر ألبرت كلارك “RAC Rally” مرتين.

8) يعود الفضل في إطلاق قرص الفرامل إلى جاكوار، حيث تم تركيب القرص للمرة الأولى في سيارة “C – Type” التي قادها ستيرلينغ موس ونورمان ديويس في نسخة عام 1952 من سباق “ميل ميغيليا” (ألف ميل) الإيطالي الشهير. وأدهش القائمون على السباق الإيطالي بالتقنية الجديدة وطلبوا إثباتاً على أن القرص هو أحد أنواع المكابح وليس إضافة غير قانونية.

9) في فترة مراهقته، كتب آيان كالام، مدير تصميم جاكوار الحالي، إلى بيل هايينز (الذي أصبح فيما بعد كبير المهندسين) يعرض بعضاً من تصاميمه الخاصة لسيارات جاكوار. ورد هايينز بلطف إنه يتوجب على كالام، إذا ما أراد المضي في هذه المهنة، تعلّم الرسم الهندسي ودراسة التصميم الصناعي.

10) أسرع سيارات جاكوار على الإطلاق كانت نسخة معدلة قليلاً عن سيارة “XFR” ووصلت سرعتها إلى 225.675 ميل في الساعة في سباق “بونفيل سولت فلاتس” الذي جرت فعالياته في نوفمبر من عام 2009.

What do you think?

*

Browse archives

Share This