معرض أبوظبي الدولي للسيارات 2010 الحدث الأبرز ضمن قطاع السيارات على الصعيد الإقليمي لهذا العام

مع ما يقارب شهرين فقط على إنطلاقه، يعتبر معرض أبوظبي الدولي للسيارات 2010 المناسبة الأكبر والأشمل ضمن قطاع السيارات في منطقة الشرق الأوسط لهذا العام، خصوصاً وأنه قد أكد حجز حوالي 80 بالمئة من مساحة المعرض إلى مجموعة من أهم الشركات من بينها أسماء عالمية مثل فيراري وتويوتا وجنرال موتورز وغيرهم من الذين أكّدوا على مشاركتهم في هذا الحدث البارز.

يقام المعرض بين 7 و11 ديسمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت الرعاية الكريمة لفريق سمو الشيخ سيف بن زايد ﺁل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسيتميّز من خلال عرض مجموعة من أبرز السيارات في العالم مع باقة من الفعاليات الحيّة والمنافسات الشيّقة.

ولقد تم تصميم المعرض بدورته الـ13 ليكون حدثاً ممتعاً لكافة أفراد العائلة، حيث أنه سيضم الكثير من الأنشطة التفاعلية، إلى جانب النواحي العديدة التي تم تطويرها وتحديثها. هذا وسيشهد المعرض عمليات إطلاق لمنتجات رئيسية التي من شأنها أن تستقطب أعداداً متزايدة من الجمهور لهذا العام بعد أن كان قد وصل عدد زوّار المعرض في دورة العام 2008 إلى 50 ألف شخص.

من الجدير ذكره أن معرض أبوظبي الدولي للسيارات قد حقّق نجاحات مستمرة، الأمر الذي يدفع بشركات تصنيع السيارات العالمية إلى اعتباره منصّة رئيسية للكشف عن طرازاتها الجديدة. فمن أصل 400 طراز تم عرضه خلال معرض 2008 من قِبَل 30 شركة عالمية، شهد المعرض 19 إطلاق إقليمي لسيارات جديدة شملت طرازات مميّزة مثل لامبورغيني غالاّردو إل بي 560 -4 سبايدر، وكاديلاك سي تي إس – في 4 وإسكاليد، إضافة إلى تويوتا سيكويا.

يقول بيتر ماكونيل، مدير معرض أبوظبي الدولي للسيارات 2010: “إن أهمية المعرض تكمن في استقطابه لأنظار المنطقة والعالم على حد سواء. ومن خلال الاهتمام الكبير الذي تحظى به الشركات المصنّعة الأساسية، فإن الكثير من شركات الإكسسوارات وخدمات السيارات الأخرى المشاركة تحصل هي بدورها على نصيب كبير من الاهتمام والإقبال كونها تتواجد في المكان نفسه مع الشركات العالمية.”

وأضاف: “إن معرض أبوظبي الدولي للسيارات هو المكان الأنسب لكافة الشركات العارضة، حيث يظهر هذا جليّاً من خلال الأرقام المسجّلة. فرغم أن معرض 2008 كان الأكبر حتى ذلك الحين، فإن معرض هذا العام سيكون الأضخم على مستوى المنطقة، إذ أن جميع الشركات العارضة تعتبر معرض أبوظبي الدولي للسيارات مناسبة رئيسية تمكّنها من تحقيق العوائد الحقيقية على استثماراتها.”

ولقد تأكّدت مشاركة مجموعة كبيرة من الأسماء العالمية من بينها تويوتا ولكزس وهيونداي وكيا وميتسوبيشي. أما شركات السيارات الأميركية فتشارك في معرض هذا العام بقوّة من خلال مشاركة جي إم سي وكاديلاك وشفروليه وفورد ولينكولن، وستتألّق كذلك مجموعة من السيارات الفاخرة على منصّات بعض أبرز المصنّعين مثل فيراري ومازيراتي وجاغوار ولاند روفر.

وأوضح ماكونيل أنه كما في العام 2008، فإن معرض هذا العام لن يخلو من عمليات إطلاق لطرازات جديدة سيتم الكشف عنها لأول مرة. وقال: “عبر الإعلان عن تطوّرات جديدة خلال الأسابيع المقبلة وتأكيد مشاركة بعض الأسماء العالمية الأخرى، فإن معرض أبوظبي الدولي للسيارات سيكون فعلاً من أمتع المناسبات لعشّاق

السيارات، وسيكون بالطبع الحدث الأفضل للتعرّف على آخر التطورات ضمن قطاع السيارات في منطقة الشرق الأوسط.”

يقام معرض أبوظبي الدولي للسيارات 2010 في وقت يعود فيه سوق السيارات الإقليمي للانتعاش مجدّداً مع الدور الكبير الذي تلعبه العاصمة الإماراتية في هذا المجال. فقد أعلنت مجموعة من أبرز ماركات السيارات الراقية في المنطقة تحقيق نمو بلغ أكثر من 10 بالمئة خلال العام الجاري، فيما تتمتّع شركات السيارات الأخرى بعودة الحركة لمستويات جيدة أيضاً. وكانت منطقة الشرق الأوسط قد عزّزت مكانتها بقوة على الخارطة العالمية لسوق السيارات خلال السنوات القليلة الماضية، خصوصاً مع الإعلان عن عقد شراكات رئيسية ضمن هذا المجال مثل تلك القائمة بين الكويت وشركة أستون مارتن، والعلاقة التي تجمع بين البحرين وماكلارين أوتوموتيف وبين أبوظبي ومرسيدس-بنز وفيراري.

وتأكيداً على ثقته بقطاع السيارات، أكان من ناحية السوق أم فيما يتعلّق بالحدث نفسه، أكّد مصرف الهلال مرة أخرى تقديمه الرعاية الحصرية لمعرض أبوظبي الدولي للسيارات 2010 بحيث سيكون الراعي البلاتيني للمعرض. وسيركّز المصرف على تقديم باقة من العروض القيّمة لتمويل السيارات من خلال منصّته الموجودة في أرض المعرض. وبهذا الصدد، قال محمد زقوت، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس وحدة الخدمات المصرفية للأفراد في مصرف الهلال: “يسرّ مصرف الهلال أن يقدّم الرعاية لمعرض أبوظبي الدولي للسيارات للمرة الثانية على التوالي. وتأتي مشاركتنا هذا العام للبناء على نجاح المبادرة المبتكرة الخاصة بتمويل السيارات التي قمنا بإطلاقها بهدف تسهيل عملية تملّك سيارة الأحلام. وسيكون باستطاعة العملاء اختيار سيارتهم المفضّلة الموجودة في المعرض والحصول على التمويل الضروري لها وتأمينها وتسجيلها ثم الاستماع بقيادتها إلى المنزل خلال ساعة واحدة فقط.”

What do you think?

*

Browse archives

Share This