نتائج مميّزة للزوّار والعارضين في معرض أبوظبي الدولي للسيارات 2010

أغلق معرض أبوظبي الدولي للسيارات 2010 بدورته الحالية أبوابه يوم السبت الفائت، وذلك بعد خمسة أيام من النجاح المتميّز في مركز أبوظبي الوطني للمعارض والتي شهدت الكثير من الأنشطة من ضمنها 20 عملية إطلاق للطرازات الجديدة على المستويين المحلي والإقليمي لدى أكثر من 60 شركة عارضة، إضافة إلى باقة واسعة من الفعاليات المصمّمة خصّيصاً لجميع أفراد العائلة.

ولقد أقيم المعرض تحت الرعاية الكريمة للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد ﺁل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ونظّمته شركة ريد للمعارض، وتم خلاله عرض الكثير من السيارات الجديدة الرائعة مثل رينج روفر إيفوك وكامارو المكشوفة وتويوتا إف تي-86 جي ومازدا كازاماي وذلك لأول مرة في أسواق دولة الإمارات العربية المتحدة.

وحقّق المعرض نجاحاً كبيراً بالنسبة للعديد من العارضين الذين تمكّنوا من الحصول على عملاء جدد والتمتّع بفرص قيّمة للترويج للعلامات التجارية الخاصة بهم وزيادة مستويات الوعي حول منتجاتهم. ومن بين الشركات التي استفادت بشكل كبير من خلال عرض سياراتها مباشرة أمام الجمهور الذي بلغ عدده عشرات الآلاف هي شركة سوبارو اليابانية التي شاركت لأول مرة في المعرض.

وقال حافظ وكيل، رئيس العمليات في شركة ’العاديات لبيع السيارات‘ التي تمثّل سوبارو في أبوظبي والعين: “لقد شهدنا استجابة رائعة من الجمهور خصوصاً تجاه طراز دبليو آر إكس إس تي آي. ولقد ساهم المعرض بكل تأكيد في تعزيز مستويات الوعي حول علامة سوبارو التجارية بين أوساط الزوّار، ونحن نتطلّع لتحويل هذا إلى توليد مبيعات إضافية خلال الأسابيع المقبلة بالطبع، وذلك ارتكازاً على مستويات الاهتمام التي شهدناها هنا في المعرض. ونحن نتوقّع أن يتم بيع كافة سيارات إس تي آي المتوفرة لدينا بنهاية الشهر.”

وإحدى المنصّات الأخرى التي شهدت إقبالاً كثيفاً هي تلك التابعة لشركة تويوتا. وعلّق هوغ ديكرسون، المدير العام للمبيعات والتسويق في شركة الفطيم للسيارات – تويوتا، بقوله: “نحن مسرورون جداً لتمكّننا من المساهمة في نجاح المعرض خصوصاً من خلال نجمة المنصّة سيارة إف تي-86 جي الرياضية النموذجية وعبر إطلاق سيارة زيلاس كوبيه الرياضية الجديدة. وبعد صدور خبر إطلاقنا لهذين المنتجين الجديدين في الصحافة، بدأ الزوّار يأتون بشكل خاص إلى منصّتنا للتعرّف أكثر عليهما.”

وأضاف: “تشكّل أبوظبي سوقاً رئيسياً بالنسبة لشركة الفطيم للسيارات وكانت هذه فرصة رائعة لعرض مجموعتنا الكاملة والرائدة أمام محبّي السيارات في أبوظبي. وبشكل عام، لم يولّد المعرض اهتماماً كبيراً بسياراتنا فقط، بل شهد أيضاً تسجيل الكثير من الطلبات خلال هذه المناسبة، الأمر الذي سيمنحنا انطلاقة جيدة في العام 2011.”

كما تميّز معرض أبوظبي الدولي للسيارات 2010 بتوفيره فرصة للزوّار للمشاركة بشكل فعلي في العديد من الأنشطة والفعاليات الأخرى الممتعة المرتبطة بقطاع السيارات، والتي شملت لعبة Pit Stop Game من شركة ريد بُل، وأجهزة محاكاة السباقات على منصّات فورد وتويوتا وحلبة مرسى ياس، إضافة إلى الأنشطة خارج صالات المعرض مثل تجربة قيادة سيارات تويوتا رباعية الدفع على المسارات الوعرة والمنافسة في سباقات الكارتيغ على حلبة تم تشييدها خصّيصاً لهذه المناسبة وشهدت إقبالاً كبيراً حيث تشغيلها بطاقتها الاستيعابية الكاملة طيلة أيام المعرض.

وأشار السيد محمد المزروعي من أبوظبي الذي زار المعرض في يومه الأخير: “هذه المرة الثانية التي أزور فيها المعرض هذه السنة، حيث أتيت أول يوم مع عائلتي، لكنني اليوم آتي مع أصدقائي خصّيصاً للمنافسة على حلبة الكارتينغ وتجربة جهاز محاكاة سيارة فورد موستانغ. كما أننا نتطلّع لمنافسة بعضنا البعض في لعبة Pit Stop Game لدى ريد بُل.”

أما تيسّا مورغان، القادمة مع زوجها وولديها من جوهانسبورغ في جنوب أفريقا، فقالت: “إن المعرض رائع حقاً، خصوصاً عبر وجود كل هذه الأنشطة الخاصة بجميع أفراد العائلة حيث أستطيع ترك ابني يلعب في أجهزة المحاكاة التي يحبّها كثيراً. وهناك أيضاً مجموعة جيدة من السيارات المعروضة، والمعرض بشكل عام منسّق بشكل جيد أيضاً.”

بدوره، قال بيتر ماكونيل، مدير معرض أبوظبي الدولي للسيارات 2010: “تشكّل أبوظبي سوقاً رئيسياً في الشرق الأوسط، ونحن سعيدون لتمكّن زوّار معرض أبوظبي الدولي للسيارات من التعرّف على الطرازات الجديدة الرئيسية المعروضة لدى أبرز الشركات ضمن قطاع السيارات مثل جنرال موتورز وتويوتا وفورد وهيونداي وغيرها، إلى جانب توفر العديد من الأنشطة التفاعلية الشيّقة التي قمنا بطرحها هذه السنة.”

What do you think?

*

Browse archives

Share This